شهدت عملة بيتكوين تراجعًا إلى 92,500 دولار في 7 يناير، بعد أن تجاوزت حاجز 100,000 دولار لفترة وجيزة، وهو أول اختراق لهذا المستوى منذ 19 ديسمبر الماضي. ويُعزى هذا التصحيح إلى المخاوف من تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وصدور بيانات اقتصادية أمريكية قوية، ما قلل من جاذبية العملات الرقمية كخيارات استثمارية.
وقد تسببت هذه التراجعات في تصفية مراكز طويلة بقيمة تقارب 631 مليون دولار خلال 24 ساعة، وفقًا لتقرير صادر عن CoinGlass. ويترقب المستثمرون أن يحافظ الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم، مع تأجيل أول خفض متوقع حتى يونيو بسبب القوة التي يظهرها الاقتصاد.
يتوقع جون غلوفر، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة Ledn، أن تشهد بيتكوين مزيدًا من التراجع لاختبار مستوى 90,000 دولار قبل أن تستعيد زخمها وتصل إلى نطاق 126,000–128,000 دولار. من جهته، أكد محلل العملات الرقمية Rekt Capital على أهمية الحفاظ على مستوى 91,000 دولار لتجنب المزيد من الخسائر.
رغم هذه التصحيحات الحالية، يبقى التفاؤل سائدًا بين المحللين بشأن مستقبل بيتكوين على المدى الطويل، مع توقعات بأن تصل إلى أكثر من 150,000 دولار بحلول نهاية 2025، مدفوعة بزيادة عالمية في السيولة المالية تبلغ نحو 20 تريليون دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق